السبت، 10 مارس 2012

ميلاد الرجولة 2

ميلاد الرجولة 2
 .......بعد ان بدأ ادراك الرجل بداخلي في التنامي,وبعد ان اخذت براءة الطفولة بوجهها الملائكي بداخلي في التواري ولتشوهه بفضل ما اخذنه من معرفه من زملائي واصحابي.......بدأت تتوالي علي حياتي المفارقات ومساعدات التحول من الطفل الي الرجل......وكان أولها في هذا الحدث:-
 عند عودتي من الصلاة بأحد دور العبادة واذا بي افاجأ ب(اماني) وهي بنت اخت احد اقرب اصدقائي اليا,وهي تعطيني ورقه ملفوفه وعندما سألتها ماذا بها !!؟
 كان ردها بانك ستعرف عندما تقرأها في البيت,عدت مهرولا وبداخلي ألف سؤال وسؤال ,وعندما فتحتها وبدأت قراءتها,أصابني نوع من الذهول .
 فها هي انثي تطرق بابي وتخبرني انها تحبني وتهيم بي عشقا وتنتظر ردي بقبول حبها ودخولي معها جو المغامرة.

 بدا صراع داخلي قوي جدا بين الرجل الغريزي المولود حديثا بداخلي وبين صداقتي لخال (اماني) والتزامي بعدم خيانته بخوض هذه التجربة فضلا عن الوازع الديني والتربوي الموجود بداخلي بفضل تربيتي المحافظة.
 وبدا لي ان ثمه صفقة يمكن ان تعقد في السر بين الشخصين الكامنين بداخلي, الاول يذهب لخال (اماني) ويطلعه علي الموضوع حفاظا علي صداقتي به وقد كان,والثاني يرسل بالموافقة ل(اماني) عن طريق اختي التي كانت معها في الدراسة.
 الاول يقسم بالولاء للصداقة والتقاليد ,والثاني يعيش ويستكشف معني كلمه حب بين ولد و بنت ,بل ويحولها لعلاقة بين رجل وامرأة في خياله,ويبدأ بربطها بالجنس,حيث بدأ بداخلي علي خلفية ثقافاتي من اصدقائي ربط العلاقة العاطفية وهي في هذا السن حادث جلل ,حيث لم اتجاوز العاشرة من العمر.
 بدأ بداخلي ربط الحب بالجنس,وولد بداخلي احساس لذيذ بالنشوه والتمتع بكوني رجل له انثي تحبه وتختارة دون كل الرجال.....
 بهذه الخطوة بدأت قدمي تطأ عالم الرجولة وتكتشف اولي معالمة ,وللغرائز المولوده فينا ولحب الاستطلاع الطفولي..لم اكتفي بهذة الخطوه,وبدأت رغبتي في المعرفة والاكتشاف تتزايد ,وتبحث عن الطرق المتاحة للمعرفة والاكتشاف.
 ومن يبحث في مجتمعاتنا بعين القاصد والطالب للمتعة والمعرفة خاصة المرتبطة بالجنس وعالم الذكورة والانوثة , يجد ما يبحث عنه ويزيد خبراته , ولكن الطرق تختلف  بقدر حظ وجهد الباحث وقدرة.
 ويالسوؤ حظي أو حسنة,حتي الان لا ادري..!! فقد كانت خطوة المعرفة التالية كارثية بقدر حجم الكلمة...................
 هذا ما ساخبرك به المرة القادمة.....................في انتظار ملاحظاتكم.......                   تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزائرين