الأحد، 11 مارس 2012

ميــلاد الرجــولـة 3

رأيت يا عزيزي كيف كان تحولي من الطفل البريئ الذي لا يعرف فرقا بينه اختة او اي طفله الا اختلاف المسميات,وعرفت كيف بدأت تتفتح مداركي واستشرق الفارق بين الولد والبنت فيما سبق,ووصل اقصي مدي له بعد استقبالي اول علاقة غراميه من (أماني).
كانت هذه العلاقة فارقه في حياتي حيث زادت من احساسي بالرجولة والرغبة في اكتشاف الجنس الاخر......
ولكن مجتمعاتنا محافظة جدا ,فنحن مجتمع ريفي لا يسهل فيه الاختلاط حتي بين الاطفال,وان كان لا يكون بصوره فيها حريه كبيرة,ظلت علاقتي ب(اماني) محصورة في النظرات والابتسامات واقصاها تبادل الرسائل من خلال اختي الاصغر مني......
ولكن هذا لم يكن كافي لاقناع واشباع الرجل المارد المولود بداخلي ,وصرت في صراع حقيقي مع جبهتين احداهما داخلي فتربيتي فعلا محافظة وملتزمه,والجبهة الثانية مجتمعي حيث لا يتيح لي فرص الاكتشاف والتعاريف العلنية.
وهنا بدأت تعقد الصفقات بين الشخصين الموجودان بداخلي,الاول ظاهريا يسلك كما يريد الجميع محافظا وملتزما,والثاني يبحث في الخفاء عن سبل اشباع رجولته التي تتجلي له في ذكوريتة.

فاصبحت اصعد لسطح منزلنا وهو اعلي من المنازل المجاورة,خاصة ليلا لاتلصص علي جيراني ربما اجد لديهم ماده مشبعة جنسيا لي,وكما ذكرت من قبل من يجتهد في هذا المجال يجد,فها هي (سعاد) ابنة الجيران بكثرة مراقبتها عرفت اين تستحم ومواعيد استحمامها حيث كانت تستحم في غرفه بسطح منزلهم,وبزاوية رؤية معينه استطيع ان اراها وهي تستحم,ويا لروعه جسدها العاري الذي لم يفارق خيالي حتي هذه اللحظه ,فقد كان مرمري لها نهدان شامخان صغيران (حيث عمرها لم يتعدي الرابعة عشر),لازلت اتذكر روعه منظرها بنهديها وتلك الشعيرات التي تغطي منبع عفتها.جن جنوني وصرت مدمنا لها ومستمعتا بانتظارها ومراقبتها,وبدأت اعرف معني الانتصاب والاحساس بالغريزة,ولكن بمرور الوقت وكثرة المتابعة ,لم يدم الحال طويلا وبدأت اولي المطبات والمواجهات.
حيث وقع ما لم يكن في الحسبان........هذا ما ساخبرك به المرة القادمة.................في انتظار ملاحظاتكم..........تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزائرين