الثلاثاء، 20 مارس 2012

نادية(الجارة الحسناء 2)

بعد ان لاحظت ثبات مواعيد ذهاب نادية المبكر الي محل البقالة,ولفت انتباهي تأخرها عندة وعودتها المتسرعة,قررت ان اكتشف سر هذة الزيارات الفجرية.
كانت نادية فتاة في الخامسة والعشرون,متزوجة ولديها طفل واحد وزوجها يعمل بالمرور,يخرج مبكرا عند السابعة ولا يعود الا ليلا.
لم اكن اعطيها اي اهتمام من قبل حيث كنت اري كل الجيران ملتزمون ولتربيتي لم اكن اجرؤ ان افكر ان يكون احدا لة طباعا مثل طباعي.
كانت قصيرة القامة عودها نحيف ,صدرها نافرا مثيرا,واكثر ما شدني فيها حركاتها اثناء مشيها,حيث كانت تتمايل بطريقة كلها اثارة بملابسها الضيقة حول خصرها.
كل هذا لم اكن الاحظة من قبل,ولكن بعد ان لاحظت خروجها الغريب بدأت اركز المتابعة عليها,فوجدتها معظم الوقت في بيتها بمفردها مع طفلها الذي لم يتجاوز الخامسة من عمرة ,كما لاحظت انه من وقت لاخر علي ايام متباعدة ياتي احد اقاربهم علي حد تفكيري لزيارتها نهارا,كانت معظم الوقت بطفلها تجلس امام المنزل تتابع المارة او تحادث النسوة من الجيران.

بمتابعتي الدقيقة لها لاحظت ان ها تغلق الباب عند زيارة ذلك الزائر القريب منهم وقد تستغرق الزيارة حوالي ساعة,بعد جمعي للمعلومات عنها بمتابعتها,قررت ان اخوض المغامرة لاكتشاف ماذا تفعل في محل البقالة فجرا.
فاستيقظت مبكرا في يومي التالي ,وانتظرت في الشرفة حتي رايتها تخرج من بيتها,ثم انتظرت قليلا ونزلت الي الشارع متعللا باني اريد شراء مسكن من الصيدلية التي علي اول الشارع.
خرجت وكل جزء بجسدي يرتعش فانا لم اخض تجربة مثل هذه من قبل ولا اعرف ما ستسفر عنة تلك المواجهة ,ولكن قراري واصرار ي علي الاكتشاف جعلني اكمل الطريق .
فاقتربت من محل البقالة,بهدوء شديد ,فلم الاحظ احد في  المحل,فاقتربت اكثر وبدأت ادخل شيئا فشيئا حتي صرت داخل المحل.
هالني ما رأيت اذ رايت نادية ملقاة علي الارض اسفل صاحب المحل, ونصفها السفلي عاري تمام,يداة تعتصر صدرها,ونصفه السفلي يغوص فيها بحركات مسرعة.
رايتهم فتسمرت في مكاني وتجمدت حركتهم,ولم يقوي احدهم علي الحركة او النطق, فما كان مني الا الرجوع للخلف والجري هربا من الموقف,وقلبي يكاد ان يتوقف,لاعود الي غرفتي وانا بداخلي براكين ثورة وغضب ,لافكر ماذا بعد.............هذا ما ستعرف يا صديقي المرة القادمة.........................تحياتي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزائرين