الاثنين، 19 مارس 2012

الجارة الحسناء1

.....بعد كل ما مر في حياتي من مواقف ,ابتدا من معرفتي الذهنية لطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة,ورؤيتي ل(سعاد) ابنة الجيران وهي عارية تستحم,واكتشافها لامري وفضحها لي عند والدتي.
ومرورا بمتابعتي ل(الهام )جارتنا وهي في خصوصياتها الانثوية مرارا وتكرارا,حتي رايت كامل العلاقة الجنسية بينها وبين زوجها,ذلك الفعل الذي فجر براكين الثورة بداخلي وجعلني لا اكتفي بمجرد المتابعة النظرية.
حيث لم تعد تكفي الذكر المتوحش الكامن فيا,وختاما بترتيب للقائي مع حبيبتي الاولي( اماني) وكيف كانت حلاوة شفتيها ودفي صدرها ,انطلاق شرارة البدء العملية في عالم الاحتكاك بالانثي,عند هذا الحد  مرت الايام لا تاتي بجديد غير اني اتابع الهام من فوق سطح منزلنا وتكون نتيجة المتابعة معظم الايام مخيبة, لا ترضي جوعي وعطشي.
توالت الايام وبدأ الصيف في الانتهاء,وصار صعودي للسطح غير مبرر من جهة البيت عندي وغير محفز لاني لم اعد اري جارتي مثل الاول.
فكان لزاما عليا ان ابحث عن مصدرا جديدا لا شباع الرجل الكامن بداخلي,كانت صورتي امام الجميع في المنزل والاهل والجيران تلك الصورة المهذبة الملتزمة ذات الاخلاق التي يتمني الجميع ان يكون ابنائهم مثلها , اما الوجة الثاني فكان لا يظهر لاحد اطلاقا ,لان كل افعالة في الخفاء.
ظل حالي هكذا واتت الدراسة وصار عمري السادسة عشر عاما,وكنت اثناء دراستي استيقظ مبكرا جدا,قبل طلوع الشمس بفترة ,اصلي واستذكر بعض الدروس المهمة ,ثم اقف في الشرفة حتي ميعاد الدراسة,
لتكرار عملية استيقاظي المبكر بدأت احفظ من من جيراني يستيقظ ويخرج مبكرا وماذا يفعل في الشارع.

لفت نظري من بينهم (نادية) وهي جارة لنا يفصل بيننا وبينهم ثلاث بيوت,كانت تخرج مبكرا جدا,لتذهب الي محل البقالة,لتشتري بعض الطلبات,ولكن لفت نظري وشد انتباهي انها تتأخر كثير عند البقال في هذا الوقت المبكر,وعندما تعود تكون مسرعة جدا في خطواتها.لفت هذا الموضوع انتباهي وجعلني اتساءل ما داعي كل غيابها هذا عند البقال,,!!؟؟ ,لايمكن ان يكون كل هذا الوقت لمجرد الشراء.
وبمرور الايام قررت ان اكتشف الامر بنفسي ربما يكون في الامر مغامرة جديدة....وهذا ما ساخبرك بة المرة القادمة......................... تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزائرين